الهواجس تؤرق مضجعه وأحلام فاترة تصيبه بخيبة الأمل بينما تتشبث الجدة بالحياة، لم يعد يتحرك بها شيء الا دقات قلبها الواهن، دقات لم تعد تكفيها لاشغال حيز في الوجود. ما بعد الخريف الا شتاء باك قطراته تحمي آثار الغبار تهيء الفرص لجو صاف من أجل الاستمرار قدما في الحياة الجديدة. أما هو فما زال يصبو الى الكثير، انه في ربيع العمر طموحاته تتعدى تلك الحجرة النائية لن يدعها تذهب هباء. استعد للخروج قدما في الحياة فتسمعه الجدة مغادرا، يتعمد اصدار الأصداء فربما بها يهزّ الصمت ويقلق الوجل .
Thursday, April 20, 2000
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment